أخبار وتقارير
لقاء عشائري في دير الزور يدعو إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات والفتن
عقد الخميس، لقاء عشائري في منزل أحمد الخبيل “أبو خولة” قائد مجلس دير الزور العسكري وشيخ عشائر البكير.
وكان “أبو خولة” قد دعا لاجتماع عشائري في مدينة الصور شمال شرق دير الزور، وذلك لمناقشة الأوضاع الحالية بدير الزور، وعميات الاغتيال والمطالبات العشائرية الأخيرة في اجتماع ذيبان.
ويأتي الاجتماع في ظل توتر تشهده دير الزور، حيث تظاهرات للأهالي تطالب بتحسين الواقع والخدمات، وثمة استغلال من قبل كل من النظام السوري والمعارضة السورية للتجييش ضد الإدارة المحلية بدير الزور، كما يخدم، بحسب الأهالي، عودة النظام للمنطقة بدعم من ميليشيات تدعمها إيران.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في ريف دير الزور، حضر هذا الاجتماع ما يقارب 5000 شخص من أبناء مختلف العشائر بدير الزور من شيوخ ووجهاء وعوام، ووفد من التحالف الدولي.
وأضاف المراسل، قام ممثلون عن العشائر المختلفة بإلقاء كلمات أشادت في مجملها بهذا اللقاء وأهمية الدعوة لوحدة الصف ونبذ التفرقة والفتن.
ووافق جميع الحضور على تأكيد وحدة صف جميع العشائر، والوقوف ضد محاولات الفتنة والتخريب التي تسعى إليها قوى خارجية وداخلية.
واعتبر الحاضرون، أن محاربة الارهاب وكشف المجرمين الذين يقفون خلف الاغتيالات هي مهمة تقع على عاتق التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.
وطالبوا، جميع المهجرين بالعودة إلى الضفة الجنوبية لدير الزور بعد إخراج الميليشيات الإيرانية.
وكانت جهات معارضة مدعومة من تركيا دعت إلى مظاهرات في ألمانيا بهدف تحريض العشائر ضد الإدارة الذاتية وقوات قسد، الأمر الذي يرفضه أبناء دير الزور معتبرين أن أي تحرك خارج دير الزور غير مقبول نهائيا لأنه يصب في صالح اطماع عودة الحكومة السورية وإيران أو تركيا ومرتزقتها من السوريين، على حد وصف “أبو عزام” أحد وجهاء الريف الشرقي.
وأضاف “أبو عزام” نحن أبناء دير الزور قد نختلف بالآراء ولكن نتفق بالمبدأ، وهو رفض عودة النظام السوري، ورفض أي تواجد تركي في مناطقنا.