المعارضة تختطف مدني من عفرين بتهمة الردة… ومخاوف من تطبيق الحد عليه

قال نشطاء محليون من عفرين، إن مجموعة مسلحة تتبع فصيل “فيلق الشام” قامت باختطاف “رضوان محمد” بتهمة ارتداده عن الديانة الإسلامية واعتناقه للديانة المسيحية.

“رضوان” من قرية “جقماق كبير” التابعة لناحية راجو بريف عفرين، وقامت المجموعة المدعومة من المحتل التركي باقتياده إلى مركز مدينة عفرين.

وطالب مركز مراقبة الحريات الدينية في الولايات المتحدة، السلطات التركية بحماية حياة مدني كردي من عفرين بعد اعتقاله بتهمة الردة.

وتخوف المركز من تنفيذ حكم القصاص بحقه على خطى تنظيم داعش الإرهابي.

ونوهت المفوضية الدولية للحرية الدينية أن حياة المدني “رضوان محمد” في خطر.

ونوه القس العفريني “نهاد حسن” المقيم في كنيسة لبنانية أن “رضوان” موجود في سجن تابع لفصيل “فيلق الشام” في عفرين، ويتوقع أنهم قاموا بإعدامه.

يذكر أن زوجة “رضوان” كانت قد اعتنقت الديانة المسيحية قبل وفاتها ومنعوا ذويها من غسلها على طاولة الموتى التابعة للقرية بحجة ارتدادها عن دينها، وكذلك منعوا تكفينها الأمر الذي أثار غضب زوجها فقاموا باختطافه بحجة الردة.

وكان “رضوان” مدرس للغة الإنكليزية في قريته والقرى المجاورة قبيل الإحتلال التركي لمدينة عفرين.