Connect with us

أخبار وتقارير

لماذا يتخوف أهالي الرقة من تطبيق آلية الحجر المنزلي على المشكوك بهم والمصابين بفايروس كورونا؟

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو– محمد الخالد

بعد تزايد عدد الأشخاص المصابين/ات بفايروس كورونا في شمال شرق سوريا، اعتمدت هيئة الصحة على تطبيق آلية الحجر المنزلي للمصابين/ات على الرغم من إدعاء الهيئة بتجهيز مراكز العزل في المنطقة.

وتفتقر المنطقة للتجهيز الطبي والجاهزية الطبية نتيجة الحصار الذي تعيشه وإغلاق المعابر الحدودية في وجه المنطقة.

قرار نقل الحجر الصحي لمنازل المشكوك بهم أو المصابين بفايروس كورونا، شكّل مخاوفاً لدى الأهالي من تسبب الحجر المنزلي بزيادة عدد الإصابات، في حال عدم التشديد على ضرورة الالتزام التام بالمنزل.

وأبدى “عبد اللطيف السطام” من أهالي مدينة الرقة مخاوفه لشبكة آسو الإخبارية، وقال في حالة عدم تطبيق قوانين الوقاية بحزم، إن ذلك سيؤدي إلى تفشي الوباء بشكل أكبر، خاصة إذا تمت المخالطة بين المصاب/ة وعوائلهم وبالتالي نقله/ا إلى خارج محيط المنزل.

وشدد “خالد العمري” من أهالي المدينة على ضرورة الاحتراز والوقاية داخل منزل أي مصاب/ة في الحجر المنزلي، واتفق مع “خديجة الحجاوي” على ضرورة قيام الجهات المعنية بواجبها على أكمل وجه في مراقبة الحجر المنزلي ومنع مخالطة المصاب/ة مع عوائلهم للحفاظ على السلامة العامة وحصر أعداد الأشخاص المصابين/ات.

وصرح “جوان الذخيرة” رئيس لجنة الصحة في مدينة الرقة لشبكة آسو الإخبارية، أنهم يعتمدون آلية الحجر المنزلي للمصابين/ات بهدف إضعاف الفيروس، مؤكداً أنهم يتخذون الإجراءات اللازمة لتطبيق الحجر المنزلي بالشكل الأمثل.

وأضاف “الذخيرة” أنهم يقومون بتعيين فرق طبية متخصصة للإشراف على حالة الشخص المصاب/ة بشكل دوري.

وبحسب مراسل شبكة آسو الإخبارية في الرقة, فإن المدينة تشهد عدم التزام واضح بإجراءات الوقاية من انتشار وباء كورونا من قبل الأهالي، وسط تزايد عدد الأشخاص المصابين/ات بشكل يومي وبوتيرة متزايدة.

*الصورة تعبيرية من أرشيف الشبكة