ارتفاع سعر الفروج في الشدادي يحرم ذوي الدخل المحدود من تناول لحمه

آسو – ياسر الجسمي
يعاني أهالي الشدادي من ارتفاع سعر الفروج، الذي بات يحرم الكثير من العوائل محدودة الدخل من تناوله، على الرغم من أنّ مصدر الفروج هو مناطق الإدارة الذاتية والمداجن المحلية، بحسب شعبة التموين في الشدادي.

وتشتكي “ضحى الساير” وهي أم لثلاثة أطفال من مدينة الشدادي، لشبكة آسو الإخبارية، من ارتفاع سعر الفروج الذي بلغ أكثر من 2800 ليرة سورية.

وتقول “الساير” إنّهم لم يأكلوا لحم الفروج منذ أكثر من شهر، رغم طلب أطفالها المتكرر له.

وتبيّن إنّ المردود اليومي لزوجها الذي يعمل عاملاً بأجرة يومية بالكاد يكفي لتلبية حاجاتهم الأساسية من زيت وخبز وسكر، كما أنّ افتتاح المدارس زاد من أعبائهم المالية، بحسب تعبيرها.

أما “ماجد الحسن” فيشتكي من تفاوت أسعار الفروج بين محل وآخر، مشيراً إلى غياب دور فعلي للرقابة، لا سيّما وأنّ الفروج يتم إنتاجه ضمن مداجن محلية في منطقة الشدادي، على حدّ قوله.

ويعزو “خلف العبود” وهو صاحب محل لبيع الفروج في قرية “الحمرة” بريف الشدادي، سبب ارتفاع أسعار الفروج إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، ومصاريف النقل، إضافةً إلى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، حيث تجاوزت قيمة الدولار الواحد 2250 ليرة سورية.

من جهته، يقول “وائل المشهداني” عضو شعبة التموين التابعة للإدارة الذاتية في الشدادي، إنهم يقومون بجولات مستمرة على محلات بيع الفروج لضبط أسعار مبيعها وفق نشرة الأسعار الصادرة عن الإدارة العامة للتموين وحماية المستهلك.

ويبيّن إنهم يحررون المخالفات بحق من لا يلتزم بالتسعيرة المحددة، مشيراً إلى مضاعفة المخالفة في حال تكرارها، وإغلاق المحل بالشمع الأحمر إذا تكررت المخالفة أربع مرات.

*الصورة من أرشيف الشبكة