أخبار وتقارير
ورشات تصليح السيارات تفرض أجور تصليح مرتفعة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية
آسو-شيروان علي
يفرض أصحاب ورشات تصليح السيارات أجور مرتفعة، ما يزيد الأعباء على الأهالي، وخصوصاً سائقو سيارات الأجرة العمومية، الذين بدورهم يرفعون أجرة التوصيل على الزبائن.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في مدينة حلب، إن أسعار قطع تبديل السيارات أصبحت مرتفعة، ولذلك ارتفعت أجرة التصليح، خاصة بالنسبة لبعض سائقي سيارات الأجرة التي تعود ملكيتها لأشخاص آخرين.
وقال “شيخو” وهو ميكانيكي سيارات في حي الشيخ مقصود “نلاحظ ازدياد كبير في أعطال السيارات، وأغلب تلك الأعطال هي تغيير قرص الفرامل، أو اختلال الدوزان وعدم توازن السيارة، أو تغيير الفرامل أو تنزيل محرك أو غيرها من الأعطال”.
وأضاف لشبكة آسو الإخبارية، “أصبحت أسعار التصليح مضاعفة بسبب سعر القطع فمثلا (صحن الدبرياج) أصبح سعره حوالي ثلاثين ألف وهو ليس بالنوعية الجيدة، وأيضا مجموعة البواجي وصل سعرها إلى حوالي خمسة آلاف ليرة سورية، وتغيير الزيت، إذا كان نوعية وسط، يبلغ حوالي أربعة آلاف ليرة سورية.
مبينا أن بعض السائقين يلجؤون لتبديل قطع سياراتهم بأخرى مستعملة وغالبا ما يكون سعرها مناسب لهم.
بدوره قال “أحمد” وهو سائق سيارة أجرة، لشبكة آسو الإخبارية، إن أجور التصليح مرتفعة والأعطال تكون دائما بسبب إجهاد السيارة والعمل عليها بشكل متواصل.
وأضاف “أحمد” عندما يتعطل مفتاح المرش في إحدى السيارات فإن السائق قد يمضي أكثر من عشر مرات خلال الشهر الواحد وهو يقوم بالذهاب والمجيء لورشات التصليح.
مبينًا، أن أسعار السيارات ارتفعت بشكل كبير وكذلك أسعار قطع التبديل، فهي ليست ثابتة، وقابلة للارتفاع بشكل متكرر، فمثلا تبديل زوج من العجلات يكلف حوالي ستين ألف ليرة سورية، والجنط الواحد حوالي ثلاثة عشر ألف.
وتابع “عندما نقول للراكب بأن أجرة التوصيل قد ارتفعت، فإنه يغضب ويتذمر ولا يقبل، والبعض يقول انا لم اتسبب بحدوث أعطال في سيارتك.
ويتواجد عدد كبير من مصلحي السيارات في حي الشيخ مقصود، ولا يتقيدون بتسعيرات محددة لتصليح السيارات لعدم ثبات أسعار قطع غيار السيارات بشكل عام.
*الصورة تعبيرية من النت