Connect with us

أعمال

مشروع لاستجرار مياه الشرب من نهر الخابور باتجاه الحسكة… سيدخل حيز التنفيذ خلال وقت قريب

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو – ميار أحمد
قال المهندس “هاني الشبلي” المسؤول في منظمة الفرات للإغاثة والتنمية في تصريح لشبكة آسو الإخبارية، إنّ مشروع استجرار مياه الشرب من نهر الخابور بريف دير الزور إلى مدينة الحسكة سيدخل حيز التنفيذ خلال وقت قريب.

وأوضح “الشبلي” إنّ خط المياه البالغ طوله 42 كيلو متراً، بين بلدتي الصبحة والصور بريف دير الزور الشرقي بات جاهزاً.

ويمر خط المياه ببلدتي مركدة والشدادي بريف الحسكة الجنوبي باتجاه أحياء مدينة الحسكة.

وأشار المهندس المسؤول عن المشروع إلى وجود كسر في أحد الخطوط المغذية لمحطة المياه في ريف الحسكة الجنوبي، مبيناً أنّ الأمر سيحتاج أسبوعاً لحلّ المشكلة، ليتم بعدها وصول المياه إلى مضخة “العزاوي” ومن ثم محطة الشدادي، على حدّ قوله.

وذكر أنّ المحطتين بحاجة إلى صيانة، نظراً لتعرضها إلى أضرار بسبب العمليات العسكرية التي جرت في المنطقة، وسيتم بعدها وصول المياه إلى حيّي النشوة الغربية والشرقية وحي العزيزية بمدينة الحسكة.

ويعاني الأهالي في ريف الحسكة الجنوبي من صعوبة الحصول على مياه الشرب وتأمين حاجتهم اليومية منه.

ويقول “طه المحيسن” من ناحية مركدة (105 كم جنوبي الحسكة) إنّه يشتري خزان الماء سعة 5 براميل بـ 6000 ليرة سورية، معتبرًا المبلغ كبيرًا مقابل كمية الماء التي يحصلون عليها.

ويضيف “المحيسن” أنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى صهريج الماء على الدوام، ما يجعلهم يبقون بدون ماء ليومين أو أكثر، على حدّ قوله.

ويبيّن أنّهم عقدوا الآمال على مشروع استجرار المياه من بلدة “الصبحة” لعلّها تنهي معاناتهم اليومية في الحصول على الماء.

بدوره يقول “حسام الرياد” وهو سائق صهريج لبيع المياه، لشبكة آسو الإخبارية، إّنه عمله في نقل المياه لا يخلو من المتاعب والصعوبات، وينفق ما يجنيه من المال على إصلاح أعطال آليته نظراً لسوء الطرقات وطول المسافة التي يقطعها يومياً.

وتعاني مدينة الحسكة وريفها من أزمة كبيرة في مياه الشرب، وتتعرض بين الحين والآخر لانقطاع المياه عن المدينة والقرى التابعة لها، نتيجة إيقاف ضخ المياه من محطة مياه علوك بريف سري كانيه/ رأس العين، من قبل فصائل “الجيش الوطني السوري” المنضوية تحت راية الاحتلال التركي.