Connect with us

أخبار وتقارير

شلل في أسواق حيي الشيخ مقصود والأشرفية عقب الارتفاع الجنوني للأسعار

نشر

قبل

-
حجم الخط:

شيروان علي
توقفت معظم المحال عن البيع في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، بسبب الإرتفاع الجنوني للأسعار نتيجة إرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.

كما شهدت محال بيع المواد الغذائية والألبسة تراجع أعداد المشترين بشكل كبير.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن إرتفاع الأسعار طال كل شيء وأثار غضب الأهالي، فالكثير منهم ليس لديه القدرة الشرائية، فاستغنوا عن بعض المواد الغذائية، وأصبحت اللحوم من المحرمات بالنسبة للكثير منهم.

وقالت “فهيمة حسن” وهي من سكان حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، “ارتفع سعر كل شيء ولم يعد لدينا القدرة حتى على شراء المواد الغذائية الأساسية”.

وتابعت، أصبح سعر ليتر زيت الصويا خمسة آلاف ليرة سورية بعدما كان ثلاثة آلاف، وارتفعت أسعار السكر والأرز أيضا، وأضافت، “نحن لا نذهب إلى الأسواق خوفا من أن ننصدم بالأسعار التي لا ترحم ذوي الدخل المحدود”.

وبحسب “فهيمة حسن” فإن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يزيد من الأسعار، ولكن عند انخفاض الصرف، لا يقوم أصحاب المحال بتخفيض سعر بضائعهم، كما أنه لا يوجد رقابة حقيقية من البلدية بشأن ضبط الأسعار “فكل محل لديه تسعيرة مختلفة عن الآخر”.

وطال الإرتفاع، أسعار الخضار والفواكه والمنظفات، وتقول” أم حسين” وهي من أهالي حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، لم يعد هناك طبخات للفقراء لأن أقل طبخة تكلف خمسة آلاف ليرة سورية.

وأضافت، أصبحنا ندخل إلى المحال لنسأل عن سعر البرغل والأرز والسكر والسمنة ونخرج دون أن نشتري شيئًا منها، واعتبرت أن الوضع المعيشي يزداد سوءًا يوما بعد يوم.

وبات أصحاب المحال يفتحون محالهم دون أن يكون هناك بيع للزبائن، بحسب ما قال قال “جمال” وهو صاحب محل تجاري، لشبكة آسو الإخبارية.

وأضاف، “صحيح أننا قمنا بشراء بضائعنا في وقت سابق ولكن عند نفاذها سوف نضطر للشراء بسعر مرتفع، وفي هذه الحالة سندفع الضعف لذلك نقوم برفع أسعار البضائع الموجودة من أجل الشراء وتعويض الخسارة من عمليات البيع الحالية”.

ولا تزال أسعار المواد الغذائية والألبسة ترتفع بشكل جنوني، الأمر الذي ولد حالة من الإستياء والإحباط لدى شريحة كبيرة من الأهالي في حيي الشيخ مقصود والاشرفية بسبب عدم مقدرتهم على الشراء بأسعار مرتفعة.

*الصورة من أرشيف الشبكة