الشتاء يدق الأبواب… وأهالي مركدة لم يستلموا مازوت التدفئة بعد

ميار أحمد
يشتكي أهالي بلدة مركدة (106 كم جنوبي الحسكة) من تأخر استلام مخصصاتهم من مازوت التدفئة والمازوت المخصص للمزارعين من أجل حراثة أراضيهم لهذا الموسم.

وتقول “نسرين الصافي” وهي من أهالي مركدة وأم لستة أطفال، لشبكة أسو الإخبارية، إنّهم لم يقوموا بعد بتركيب المدفأة في منزلهم بسبب عدم استلامهم مخصصاتهم من المازوت.

وتشير “الصافي” إلى أنّ أطفالها يعانون من البرد، في ظل عدم قدرتهم على شراء المازوت من السوق السوداء الذي بلغ سعر البرميل الواحد منه ما يقارب 60 ألف ليرة سورية، على حد قولها.

وفي سياق متصل يؤكد “حسن سجاري” وهو مزارع من مركدة، لشبكة آسو الإخبارية، إنهم لم يستلموا بعد من الإدارة الذاتية الوقود المخصص للموسم الزراعي الجديد، كما أنهم لم يستلموا كامل الكمية المخصصة للجررات من أجل الحراثة.

ويقول “سجاري” إنهم لن يستفيدوا من محصولهم الزراعي لهذا الموسم إذا اشتروا مادة المازوت من السوق السوداء، مبيناً أنّ أغلب المزارعين لم يزرعوا أراضيهم إلى الآن وهم في انتظار مخصصاتهم من المازوت.

من جهته، يقول “هاني الشهاب” الرئيس المشترك لمجلس ناحية الشدادي التابع للإدارة الذاتية في مركدة، في تصريح لشبكة آسو الإخبارية، إنّ كمية المازوت التي استلموها تكفي لـ 5 آلاف عائلة من أصل 13 ألف.

ويبيّن أنهم لم يستلموا الكمية المتبقية حتى الآن، مؤكداً أنهم خاطبوا إدارة مقاطعة الحسكة لاستكمال الكمية المخصصة لهم، وهي بدورها وعدتهم باستكمالها خلال الأيام القليلة القادمة، على حدّ قوله.

ويتبع لناحية مركدة إدارياً، بحسب مجلس الناحية، 54 قرية يقطنها 13 ألف عائلة ويبلغ مجموع سكانها نحو 75 ألف نسمة.

*الصورة من أرشيف الشبكة