مواطن وعدالة
عائلة أحد المختطفين على يد فصائل “الجيش الوطني السوري” في زركان تدعو لمعرفة مصير ابنها
سلمان الحربي
ناشدت عائلة أحد المدنيين المختطفين على يد فصائل “الجيش الوطني السوري” المنضوية تحت راية الاحتلال التركي، عبر شبكة آسو الإخبارية، المنظمات الإنسانية الدولية ولجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لممارسة الضغط على تركيا والفصائل التابعة لها لمعرفة مصير ابنهم وإطلاق سراحه.
وكان الشاب “علي ابراهيم السليمو” (23 عام) اختطف في ريف ناحية زركان/ أبو راسين في 27 تشرين الثاني من العام الفائت على يد الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، وذلك إبان العملية العسكرية على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلال مدينتي سري كانيه/ رأس العين و كري سبي/ تل أبيض.
وأكدت عائلة الشاب المختطف أنّ ابنهم كان مدنياً، ولم يقدم على ارتكاب أي جرمٍ حتى تقوم الفصائل باختطافه ونقله إلى جهة مجهولة منذ أكثر من عام.
وأوضحت أنّ الفصائل أقدمت على اختطافه بغية دفع فدية مالية تبلغ خمسة ملايين ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه.
واستدركت بالقول، “لكنّ الفصائل تراجعت عن المبلغ المطلوب لتزيده إلى خمسة وعشرين مليون ليرة سورية أوّل الأمر، ثم لتتراجع بشكلٍ نهائي عن الفدية، وتقوم بنفيه إلى جهة مجهولة دون معرفة السبب وراء ذلك”.
يذكر أنّ فصائل “الجيش الوطني السوري” المتمركزة على تخوم ناحية زركان اختطفت العديد من المدنيين والمزارعين في ريف الناحية الشمالي وأطلقت سراحهم مقابل فدىً مالية دفعها أهاليهم بعد تلقيهم تهديداتٍ بقتل أبنائهم.
*الصورة من النت