Connect with us

أخبار وتقارير

إلزام حلاقي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بقرارات توحيد أسعارهم

نشر

قبل

-
حجم الخط:

شيروان علي
أصدر المجلس الصحي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية قرارات لمزاولة مهنة الحلاقة مع ضرورة التقيد بها.
ومن هذه القرارات، عدم قيام الحلاقين بمعالجة وتشخيص الالتهابات الجلدية أثناء قيامهم بالحلاقة ضمن الصالونات، والتقيد بملابس موحدة، وتعقيم عدة الحلاقة بمعقم خاصة، وعدم تناول الطعام والتدخين أثناء العمل.

فيما أصدر إتحاد الحلاقين التابع لحركة المجتمع الديمقراطي تسعيرة موحدة لكافة الحلاقين، على أن يتم التقيد بإغلاق صالونات الحلاقة الرجالية عند الساعة الحادية عشر ليلاً، ما عدا يوم الخميس، وفي أيام الأعياد تمدد حتى الثانية عشر ليلاً.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن القرارات لاقت غضب واستياء المدنيين بسبب رفع تسعيرة، حيث أن بعض المدنيين اعتبروا بأن تحديد أسعار الحلاقة بهذا الطريقة غير مقبول، وأصبح بعض المدنيون يخرجون من صالونات الحلاقة بعد رفضهم التسعيرة الجديدة التي اعتبروها مرتفعة.

وقال “أحمد نوري” وهو أحد حلاقي حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، إن التسعيرة الجديدة مقبولة وبعض الزبائن يدفعون لنا أكثر من التسعيرة، ولكن هناك زبائن رفضوا التسعيرة الجديدة واعتبروا أن أجرة ألف ليرة لحلاقة الشعر مبلغ كبير.

وأضاف “نوري” هناك ارتفاع في أسعار شفرات الحلاقة والمعقمات، وبعض الزبائن يفضل إزالة الشعر بالخيط، ومن المستحيل أن يكون لدى كل زبون موس حلاقة خاص به، وأيضا من الصعب أن يكون لدينا لكل زبون موس حلاقة خاص به.

وبيّن “نوري” أننا نقوم بغسل المناشف بشكل يومي، وهناك زبائن يأتون إلينا ويكون لديهم تحسس جلدي، ونقوم بنصحهم بإستخدام كريمات محددة يتم بيعها في الصيدليات.

يجب أن تكون حلاقة الشعر مع الذقن بألف ليرة وهو مبلغ مقبول الأسعار الجديدة بالنسبة لنا مرتفعة ولم يتم مراعاة الظروف المعيشية الصعبة، هكذا قال “أبو فرهاد” لشبكة آسو الإخبارية، وأضاف اذا كانت الأسعار ستبقى هكذا سوف نقوم بحلاقة شعرنا على الماكينة لمرة واحدة فقط كل شهرين، وبإمكاني حلاقة ذقني في المنزل، ولا أفضل الذهاب إلى الحلاق.

ويقول “أبو حسام” وهو حلاق ضمن حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، نعتمد على الزبائن من فئة الشباب الذين يقومون بالحلاقة وتنظيف بشرتهم بشكل أسبوعي، ويقومون بالدفع دون تردد، ماكينات الحلاقة ارتفعت أسعارها والشفرات وكذلك المناشف، والأسعار القديمة لم تكن تغطي مصروف المحل ولا أجرة العمال في صالون الحلاقة، هناك بعض الزبائن تفاجؤا بالسعر ولم يعجبهم وقاموا بالمغادرة.

وكان بعض حلاقي حيي الشيخ مقصود والأشرفية يقومون بتقاضي أجور كبيرة بعد انتهاء الحلاقة، حيث أن البعض منهم كان يتقاضى ألف وخمسمائة ليرة على حلاقة الشعر، وأحيانا تتجاوز الألفين ليرة حلاقة الشعر في بعض صالونات الحلاقة الرجالية.