Connect with us

أخبار وتقارير

أزمة البنزين تدفع سائقي سيارات الأجرة لرفع تسعيرتهم داخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

شيروان علي
قام سائقو سيارات الأجرة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، برفع أجور التوصيلات، ضمن الحيين، ثلاثة أضعاف عن السابق، حيث بلغت أقل تسعيرة 1000 ليرة سورية.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن الأهالي في الحيين أصبحوا يستخدمون السرافيس، حيث تبلغ تسعيرة التوصيلة ضمنه 100 ليرة سورية.

ويتمسك سائقو سيارات الأجرة بالتسعيرة التي يفرضونها على الركاب خاصة خلال ساعات الليل.

وقال “ميران” وهو سائق سيارة أجرة عمومية في حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، إن سعر ليتر البنزين وصل إلى 2500 ليرة سورية، ونحن نعمل ضمن حيي الأشرفية والشيخ مقصود فقط، ولا يمكننا العمل في مناطق الحكومة السورية، لذلك قمنا برفع تسعيرة التوصيلة الواحدة بشكل “مناسب للركاب” على حد تعبيره.

ويضيف “ميران”، عند حدوث أعطال بالسيارات وإصلاحها نقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة لمصلحي السيارات، وأقل تكلفة تصليح عندهم هي عشرون ألف ليرة سورية.

ويبين أن هناك صعوبة بتأمين البنزين بالرغم من توفره ولكن سعره مرتفع.

ويستغني بعض الأهالي عن استخدام سيارات الأجرة في تنقلاتهم، ولكن هناك قسم يضطر لركوب سيارات الأجرة، للذهاب إلى الطبيب أو لحالة طارئة.

بعد رفع تسعيرة التوصيلة أصبحنا نفضل المشي، وعند الضرورة نستخدم السرفيس، وخاصة في فصل الشتاء بسبب الأمطار، هكذا قال “فراس” وهو من أهالي حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية.

وتابع بالقول “إدارة الترافيك لا تقوم بإصدار قرار لجعل التسعيرة موحدة، وكل سائق سيارة أجرة يطلب سعر التوصيلة قبل الركوب وأغلب الأحيان استخدم السرفيس أو المشي، في حال عدم تساقط الأمطار.

وبحسب “فراس” فإن جميع سائقي سيارات الأجرة يقولون، إذا كانت التوصيلة مئة متر فإن الأجرة هي ألف ليرة سورية، وحتى إن صعدنا ولم نتفق مع السائق ومشى لمسافة قصيرة، فإنه يتوجب علينا دفع أجرة التوصيلة.

ويتمنى “فراس” أن يتم إلزام سائقي سيارات الأجرة بتوحيد أجورهم.

ويضطر معظم سكان حي الشيخ مقصود والأشرفية للسير مشيا ضمن الحيين، والتنقل بين عملهم وقضاء أمورهم اليومية بسبب غلاء أسعار المواصلات.

*الصورة تعبيرية من أرشيف الشبكة