أخبار وتقارير
استمرار للانتهاكات في عفرين… فقدان مواطن لحياته ومجموعات تتبع الجيش الوطني السوري تقتحم منازل الكرد
فقد المواطن الكردي “محمد مستو” 49 عاماً من قرية “بعية” التابعة لناحية شيراوا، حياته، متأثراً بجراحه نتيجة التعذيب الذي تعرض له إثر اختطافه من قبل الجيش الوطني السوري.
وقالت مصادر من عفرين إن المسؤول عن مقتل “محمد مستو” هو المسؤول الأمني بفصيل فيلق الشام “محمد طوق”، المسؤول عن حواجز قرى بعية وباصوفان وبرج حيدر بناحية شيراوا في ريف عفرين.
وكان “محمد مستو” اختطف خلال تواجده في أرض زراعية عائدة له، حيث تعرض لأقسى أنواع التعذيب في سجن” ايسكا” لمدة ثلاث أيام، لتقوم بعدها الفصائل المسلحة بإلقائه على طرقات القرى، وهو بصحة متدهورة نتيجة التعذيب الذي تعرض له.
وأكدت المصادر بأن “محمد مستو ” فارق الحياة بتاريخ الرابع من شهر حزيران الجاري متأثراً بجراحه في المستشفى العسكري بمدينة عفرين.
في حين رفضت إدارة المستشفى تسليم جثمانه لذويه في البداية، لكنها سلمت ذلك مقابل دفع مبلغ مليون ليرة سورية والتعهد بعدم الكشف عن جثمانه لإخفاء أثار التعذيب على بدنه التي كانت واضحة، مع شرط دفنه بحضور أفراد عائلته فقط.
وكان فصيل “فيلق الشام” قد اختطف “محمد مستو” بتاريخ الرابع من نيسان وأطلق سراحه مقابل فدية مالية بلغت ألف دولار أمريكي وخمس”تنكات” من زيت الزيتون بعد مرور شهر من اعتقاله، حيث قام ذوي المعتقل بدفع الفدية تحت التهديد بالقتل.
في السياق أقدمت مجموعة مسلحة، تتبع الجيش الوطني السوري، الإثنين باقتحام منزل بقرية جنديرس بريف عفرين، بهدف السرقة.
المنزل بقرية أرندة ويعيش فيه رجل مسن كردي يدعى “أحمد رشكيلو” يبلغ من العمر 75 عاماً.
مصادر خاصة لشبكة آسو الإخبارية، أكدت أنّ المسلحين سرقوا محتويات ومقتنيات في المنزل، إضافة لصاغة ذهب، وخمس” كالونات” من مادة زيت الزيتون بعد أن قامت بتكبيل يدي المسن وزوجته.
وأضافت المصادر بأن الزوجين تعرضا للتهديد والتعذيب والضرب المبرح من قبل المجموعة المسلحة وبقيا مكبلين حتى صباح اليوم التالي.