أخبار وتقارير
انتشار السّرقات بالحسكة… ظاهرة تؤرق الأهالي
أحمد حرب
تشهد مدينة الحسكة بالآونة الأخيرة انتشار ظاهرة السرقات في العديد من الأحياء، منها النشوة والعزيزية ومساكن أوغاريت.
وبحسب ما أفاد شهود عيان من الحسكة، لشبكة آسو الإخبارية، فقد أقدم، الأربعاء، شاب في الثلاثين من العمر على سرقة دراجة نارية من أمام مدخل جمعية اليمامة، في المدينة.
وفي شارع البالة بالسوق المركزي أقدم شاب على سرقة حقيبة من يد إحدى النساء ولاذ بالفرار، دون التعرف على هويته.
وفي الأول من شهر آب الجاري، أقدم شابان يستقلان دراجة نارية على سرقة هاتف نقال لإمرأة ضمن حي مساكن أوغاريت.
وفي حادثة أخرى ألقى الأهالي القبض على شابين حاولا الدخول فجراً لمنزل أحد الأهالي الكائن في حي النشوة بداعي السرقة.
وقال “إبراهيم الحسين” وهو من أهالي الحسكة، لشبكة آسو الإخبارية، “بينما ونحن نيام في المنزل، نزل شاب من السطح خلسةً إلى منزلي في تمام الساعة الثالثة فجراً بنية السرقة”.
وأضاف “حسين”: “قمنا بإلقاء القبض عليه أنا وإخوتي وسلّمناه لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”.
وتابع بالقول: “وبعد التحقيق ألقت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية، القبض على شخص آخر كان بانتظار السّارق في الخارج لمراقبة المنزل”.
ومن جانبها قالت” هند محمد” من أهالي الحسكة، لشبكة آسو الأخبارية، “بتنا نخاف من السير ضمن الأحياء بسبب ظاهرة السرقات المنتشرة في المدينة”.
وأردفت بالقول، “أقومُ بحمل كافة مستلزماتي وهاتفي المحمول والهوية والنقود ضمن حقيبة يد أو كتف خوفاً من أصحاب الدّراجات النّارية والأطفال المتسولين الذين يقومون بسحبها خلسةً من أيدي المارة ويلوذون بالفرار بهدف السرقة”.
ولم يتسنّ لشبكة آسو الإخبارية الحصول على تصريح من قوى الأمن الداخلي حول ظاهرة السرقات المنتشرة في الحسكة.
يذكر بأنّ ظاهرة السرقات في تزايد ملحوظ وأكثر ما تكون ضمن المربع الأمني الواقع تحت سيطرة قوات الحكومة السورية وسط المدينة.
*الصورة من النت