أخبار وتقارير
لجنة مهجري سري كانيه تدعو عبر مؤتمر صحفي لعودة آمنة دون احتلال
أطلقت لجنة “مجهري سري كانيه / رأس العين”، من مخيم واش وكاني بريف الحسكة، حملة في الذكرى الثانية لاحتلال مدينة سري كانيه، عبر مؤتمر صحفي، حيث رفعت اللجنة شعار “عودة آمنة دون إحتلال”
الحملة تأتي قبل يوم من الذكرى الثانية لاحتلال مدينة سري كانيه من قبل تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري بتاريخ ٨ تشرين الأول 2019.
لجنة المهجرين باسم “باقون وعائدون” قرأت بيان الحملة باللغتين العربية والكردية، وجاءت المطالب في البيان الذي أعلن أمام مؤسسات إعلامية وصحفيين وناشطين:
البيان:
عامان وما تزال مدينتنا سري كانية / رأس العين ترزح تحت ظلم الاحتلال التركي وعبث وانتهاكات الفصائل المسلحة للجيش الوطني السوري التابع لقوى الائتلاف, بينما تستمر سلسلة الجرائم و التهجير بشكل منظم بحق السكان الأصليين بالتزامن مع محاولة ترسيخ التغيير الديمغرافي عبر استقدام مستوطنين من دول أجنبية ومناطق أخرى للمدينة، وأخرها استقدام عائلات تنتمي لداعش وتنظيمات إرهابية أخرى وإسكانهم في المدينة والعمل على تغيير معالمها وتدمير إرثها بغية طمس هويتها.
وأشار البيان بأنّ القلة القليلة ممن بقي داخل المدينة كرها يعيشون ظروفا أشبه بالقسرية نتيجة الانتهاكات اليومية الواسعة في المدينة وريفها على يد الفصائل العسكرية الراديكالية والعصابات المسلحة التي تتبع سياسة وحشية من خلال بث الرعب والقتل والخطف والتعذيب وفرض الإتاوات بشكل منظم بدعم من الدولة التركية وقوى الائتلاف بحسب ما جاء في البيان.
ولفت البيان بأن جميع الانتهاكات والكوارث التي ترتكب في المنطقة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي برغم أن التقارير الدولية أكدت ولا تزال وبالتوثيق لكافة السياسات الاستثنائية الجائرة حول ما يحصل في المدينة وأريافها، وكان أخرها اعتبار فصيل أحرار الشرقية الذي ينتمي للجيش الوطني السوري فصيلا إرهابيا، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر في المناطق الجغرافية المغتصبة.
و ستنطلق فعاليات اللجنة من تاريخ ٨ تشرين الأول الجاري إلى ١٦ من الشهر الجاري ابتداءً من إطلاق حملة هاشتاج باسم “لجنة باقون وعائدون” وانتهاءً بعقد ندوة عن آلام الهجرة وتأثيرها على المرأة والأطفال.