أخبار وتقارير
عفرين: تعرُض العديد من المواقع الأثرية للتخريب والنهب على يد الفصائل المسلحة
تستمر الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بعملياتها في تخريب وتجريف التلال والمواقع الأثرية في مدينة عفرين وتهريبها إلى تركيا بدعم من الاستخبارات التركية والتي تعد المستفاد الأكبر من هذه العمليات.
وتعرف مدينة عفرين بغناها بالمواقع الأثرية المهمة التي تعود إلى آلاف السنين.
وبحسب إحصائيات أجرتها مديرية الآثار في عفرين هناك العديد من المواقع والتلال الأثرية التي تعرضت للتجريف والنقيب.
وتعرض جزء كبير من تل عين دارة الأثري للتدمير نتيجة للقصف التركي أثناء عملية “غصن الزيتون” وسرقة ما تبقى من آثاره وتهريبها إلى تركيا وخاصة تمثال “الأسد البازلتي” الذي يعود إلى عصور ماقبل
الميلاد واكتشف عام 1955 “تم تحويله إلى نقطة عسكرية تركية يمنع الاقتراب منها”
وكذلك تم حفر موقع النبي هوري (سيروس:باليوناني)، وتنقيبه وسرقة آثاره بعد منع الاستخبارات التركية الأهالي الاقتراب من الموقع لمدة عام ونصف بحجة الترميم، والنبي هوري(سيروس) هي مدينة تاريخية يعود تاريخها إلى الألف الثالثة قبل الميلاد ويعتقد أن المقام الموجود فيها فيها يعود لأحد أبناء النبي داوود.
أما موقع تل جنديرس الأثري، فقد تم حفره وتنقيبه وتحويله إلى نقطة عسكرية تركية يمنع الاقتراب منها وهو أحد التلال الأثرية الهامة ويقع في ناحية جنديرس.
كما إنه هناك الكثير من التلال والمواقع الأخرى التي تعرضت لعمليات الحفر والتنقيب في ريف مدينة عفرين مثل (تل دودري، وتل ترندة، وتل علي عيشة، وتل زرافكة وبعض المواقع الأثرية الهامة في قرية علبيسكة).
ولا تقتصر أعمال الفصائل المسلحة الموالية للاحتلال التركي على أعمال تخريب الآثار وسرقتها، بل تعدتها إلى اقتلاع وقطع أشجار الزيتون والغابات كغابتي الشيخ محمد وقازقلي في تاحية جنديرس والغابات المطلة على بحيرة ميدانكي.
*الصور من النت