أخبار وتقارير
الشيخ مقصود سوق لتجارة الألبسة وتصديرها للداخل السوري وخارجه
انتعش حيي الأشرفية والشيخ مقصود بعد انتاج الألبسة والأحذية النسائية بسبب توافد المنتجين المهجرين من عفرين بعد الاحتلال التركي.
وبعد سنوات من العمل المتواصل أصبحت الألبسة ومنتجات أخرى تصدر من الحيين إلى محافظات سورية وإلى بعض الدول المجاورة من بينها الأردن والعراق، وأصبحت تلك الورشات بمثابة خط إنتاجي للبضائع والتي من شأنها تشغيل اليد العاملة بالمنطقة.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن محال الألبسة في الحيين أصبحت تجد بضائعها وتشتريها من ورش الخياطة الموجودة ضمن الحيين دون الحاجة لذهابهم إلى مناطق أخرى لشراء الألبسة أو البضائع الأخرى، وفي المقابل فإن بعض تجار الألبسة يأتون إلى الشيخ مقصود والأشرفية لشراء بضائعهم وشحنها إلى اللاذقية وطرطوس وحمص مع قيام بعض المنتجين بالترويج لبضائعهم خارج سوريا.
وقال “صبحي حسن” وهو صاحب مكتب شحن في حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، إن بعض المنتجين يتعاملون معنا من أجل شحن بضائعهم إلى محافظات سورية، في حين يقوم منتجون آخرون بشحنها إلى خارج سوريا وهناك طلبيات كبيرة على شحن الألبسة,
واعتبر “حسن” أنه أصبح في الحي خط إنتاجي للبضائع وشحنها إلى محافظات سورية وبعض الدول المجاورة، وأن الاعتماد على الشحن البري أصبح جيد بعد تأمين الطرق وعدم التعرض لسيارات الشحن، ومنذ فترة طويلة هناك شحن بضائع من الأشرفية والشيخ مقصود.
ويقوم المنتجون بشحن بضائعهم إلى دمشق وحمص وطرطوس وغيرها من المحافظات السورية وإلى بعض الدول المجاورة وقال “حسان أسود” وهو منتج ألبسة قطنية، لشبكة آسو الإخبارية، ثمة زبائن يأتون لتثبيت طلبياتهم والتي نقومون بشحنها بعد الانتهاء من إنتاجها وحتى الآن خط الإنتاج والشحن جيد وهو يساهم بنهضة الاقتصاد الداخلي وتوفير فرص العمل وكذلك تشغيل المنطقة.
وخلال مواسم الألبسة يتبضع سكان حلب في حي الأشرقية والشيخ مقصود حيث أن بضائع الألبسة الموجودة ضمن الحيين منتجة داخلية وهو ما يجعل سعرها مقبول وليس مرتفع على عكس البضائع المشحونة، ويتوافد زبائن من خارج الحيين لشراء الألبسة أو الاحذية وهو ما يجعل الحركة التجارية في المنطقة جيدة مقارنة بمناطق أخرى.