أعمال
عائلات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية يقومون بإنتاج المونة لبيعها وكسب مردود مالي
تلجأ بعض العائلات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى اعداد المونة بكميات كبيرة، تشمل دبس الفليفلة والبندورة والملوخية والمكدوس والمخللات، ضمن منازلهم من أجل بيعها بعد إنتاجها، في حين تقوم بعض العائلات الأخرى بحفر الكوسا أو البادنجان مقابل مبلغ مالي للاستفادة منه كدخل مادي.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن عدة عائلات اتجهت لصناعة المونة في منازلها وخاصة أن الكثير من نسوة تلك العائلات متفرغات وليس لديهن عمل أو ملتزمات بمهن محددة، ما سهل على العائلات الصغيرة الحصول على المونة وعدم انشغالهم بتحضيرها.
وحضرت السيدة “مريم” مع ابنتها :نيروز: دبس الفليفلة والبندورة والملوخية وقامت ببيعهم للجيران ليقوم بعض الجيران بالطلب منها مرة أخرى، وقالت لشبكة آسو الإخبارية، إن الطلب جعلني اتشجع وأقوم بإعداد المزيد من المونة وحتى أن البعض أصبحوا يطلبون المكدوس.
وتبيع “مريم” كيلو دبس الفليفلة ب 13000 ألف ليرة سورية، ودبس البندورة ب 11000 ألف والملوخية المجففة ب 21000 ألف، وحتى أن بعض الجيران اعجبتهم الفكرة وأصبحوا يقومون بإعداد المونة لبيعها.
ومازالت بعض العائلات مستمرة بإنتاج المونة للشتوية من أجل بيعها، وقالت السيدة “رمزية” من سكان حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، إنها قامت بإعداد حوالي ٦٠ كيلو غرام من مونة المكدوس لتبيعها، وأضافت أنها تعمل على التجهيز لإعداد المخللات مثل الخيار والقثة والبادنجان وهي مرغوبة وعليها طلب كثير.
ونوهت إلى أن الكثير من العائلات الصغيرة وجدت أنها مرتاحة بشراء مونة الشتاء التي أعدت ضمن المنازل والتي نقوم بإعدادها دون الغش فيها أو وضع صبغات مثلما يحدث خلال إعداد دبس الفليفلة أو البندورة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها عائلات ضمن حيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى اعداد المونة بكميات كبيرة من أجل بيعها خلال موسم الشتاء خاصة أن الأسعار مرتفعة جدًا، كما أن هناك اقبال على شراء المونة من قبل العائلات التي لا تجد وقت لإعداد وتجهيز المونة.
*الصورة من أرشيف الشبكة