Connect with us

كلام يقال

كلب يرفع قضية على سوري في محكمة تركية ويفوز بها ثم يطرد الشاب إلى بلده

نشر

قبل

-
حجم الخط:

جاد الله النابش
رفع كلب، من أصول تركية، قضية في المحكمة لرد الاعتبار ودفع تعويضات مالية وتقديم الرعاية النفسية له ضد شاب سوري على خلفية منع الشاب للكلب من عضه.

ونجح الكلب في قضيته وساهم بترحيل الشاب إلى بلده الذي جاء منه… سوريا

وفي التفاصيل هاجم الكلب شاب سوري وعضه من قدمه، ولكن الشاب السوري الجريء دافع عن نفسه على غير العادة، وأبعد الكلب التركي عن نفسه، ليتلافى الأذى، ما حذى بالكلب لرفع قضية على الشاب.

ودافعت المحامية عن الجاني تحت فصل “تعنيف الحيوانات” وربحت القضية ونجحت في الحصول على مطالب الكلب.

الحادثة جرت في مدينة غازي عنتاب التركية، التي تعتبر من المدن الأولى عالميًا في الاهتمام بالحيوانات وتقديم الرعاية الصحية والنفسية لها.

أما مطالب الكلب فقد تضمنت ترحيل السوري إلى بلاده لتجرأه على الدفاع عن نفسه ضد كلب تركي مشرد كل ما يريده هو العض والحصول على وجبة لحم نيئة وطازجة، إضافة إلى تعويض مالي عن الأذى وتقديم الرعاية النفسية له.

وقامت السلطات التركية باقتياد الشاب السوري إلى مركز الترحيل في غازي عنتاب تمهيدا لطرد هذا الإنسان السوري الذي تجرأ على كلب تركي.

وقالت السلطات التركية في بيان صحفي، كيف لشاب سوري لاجئ ومهاجر أن يتجرأ ويدافع عن نفسه ضد حيوان تركي أليف.

وأضافت، إن هذا الشاب مذنب ويشكل خطر كبير على المجتمع والثقافة التركية المعروفة بالرأفة والحنان مع كل الكائنات المعروفة في الأرض سوى جيرانهم من البشر المعروفين بشعوب مثل الكرد والأرمن والسريان والآشور واليونانيين والعرب.

ولأتهم رؤوفون فإنهم في كل يوم ينفذون طلعات بالطيران المسير ويقتلون عدة سوريين وبضع عراقيين والقليل من الأرمن في تاغورني كاراباغ بدعوى مكافحة الإرهاب.

وهم نفسهم، أي السلطات التركية، من يدمرون البنى التحتية والمنشآت الحيوية والمرافق الصحية لتلقين هؤلاء البشر دروسًا قاسية في الإنسانية.

ناهيك عن ترديد جمل دورية مفادها دفنهم أحياء في انفاقهم التي يحفرونها لدرء شرنا عنهم.

يذكر أنه وبالتزامن مع ترحيل الشاب السوري، الذي دافع عن نفسه ضد الكلب، خرجت أصوات من البرلمان التركي تطالب بمنح الرئيس التركي جائزة نوبل في السلام لجهوده الكبيرة في ابتزاز الروس والاوكران وأوروبا على حد سواء في قضية الحبوب والغذاء ومرور السفن من القنوات التركية.

(في عتمة ضياع الحقيقة وحقوق الإنسان والظلم كانت التجربة… الكتابة بلغة ملفتة عن الواقع لكن بطريقة مختلفة لربما تؤثر وتلفت نظر الناس!)

*المادة المنشورة تعبر عن رأي صاحبها وشبكة آسو الإخبارية لا تتبنَ الآراء في مواد الرأي.

*الصورة من النت