Connect with us

أخبار وتقارير

لعدم توفر المازوت… عائلات في حلب يكسرون الأثاث المنزلي لحرقه والحصول على التدفئة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

لجأ عدد كبير من العائلات في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، لتكسير بعض الأثاث المنزلي الخشبي لديهم من أجل حرقه والحصول على التدفئة، وذلك بعد تأخر توزيع المازوت، في حين اضطر آخرون لتكسير الأثاث لعدم قدرتهم على شراء الحطب بعد وصول سعر الطن لأكثر من مليونين ومائتين ألف ليرة سورية ومعظم الحطب الموجود في السوق رطب ولا يحترق بسهولة.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، يوجد لدى بعض العائلات أثاث منزلي خشبي، وبسبب البرد الشديد، قاموا بتكسيره للتدفئة عليه، وبعضهم قام بحرق الملابس القديمة والكراتين والباغة للتدفئة عليها.

وأضاف، يقوم الأهالي منذ الأعوام السابقة، في حال عدم توفر المازوت وغلاء الحطب، للبحث عن بدائل للتدفئة فيضطرون لتكسير بعض الأثاث المنزلي أو الملابس المستعملة والكراتين والباغة.

وقال “حسين عمر” من سكان حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، إن فصل الشتاء الحالي كان دافئًا في بدايته ولكن خلال هذه الفترة ازداد البرد ومع أننا استلمنا المازوت ولكنه نفذ، لذلك نقوم بتكسير بعض الأثاث الموجود في المنزل لحرقه والحصول على التدفئة.

وقام “حسين عمر” بكسر الكنبات الموجودة في منزله لتدفئة عائلته، وبيّن أن أبنائه قاموا بجمع بعض الكراتين والباغة لحرقها.

وقالت “زهرة سينو” من سكان حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، لقد اضطررنا لتكسير الأثاث المنزلي الموجود لدينا من أجل التدفئة وإذا لم نفعل ذلك فإن الصغار سوف يمرضون وسنجبر على شراء الدواء وتأمين المازوت لتأمين التدفئة لهم.

وأضافت، كان لدي خزانة ملابس خشبية مهترئة وثلاثة كراسي خشب وبعض الألبسة القديمة المهترئة فقمت بوضعها مع الأغراض التي سوف أقوم بحرقها في المدفأة، وبيّنت أنها حتى الآن لم تستلم المازوت ولا تستطيع أن تشتريه لأن سعره غالي، خاصة أنه سيتوجب عليها شراء مازوت ب 50 ألف ليرة سورية وهذا مبلغ كبير بالنسبة لهم.

ويواجه أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود أوضاع مزرية للغاية خلال فصل الشتاء الحالي بسبب عدم توفر المازوت للتوزيع وغلاء الحطب المخصص للتدفئة وعدم استلام قسم كبير من العوائل لمخصصات مازوت التدفئة.

*الصورة من النت