Connect with us

أخبار وتقارير

ماذا جاء في البيان الختامي لاجتماع عمان التشاوري بخصوص الأزمة السورية؟

نشر

قبل

-
حجم الخط:

عقد في العاصمة الأردنية، الإثنين، اجتماع شارك فيه كل من وزراء خارجية سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر.

ويهدف الاجتماع لبحث عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها، عقب اندلاع الحراك السوري، عام 2011، كما يهدف إلى إيجاد حل للأزمة السورية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي /2254/ ومعالجة تبعات وآثار الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية في البلاد.

وأكد وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر، عبر بيان ختامي صدر عن اللقاء، على ضرورة إنهاء الأزمة وما نجم عنها من قتل وخراب وتدمير، وعلى إنهاء معاناة الشعب السوري، والتوصل لحل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، بما يساهم في خلق وتعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين.

وكان من ضمن الأولويات التي ركز على وزراء خارجية الدول الأربعة المذكورة، خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.

وبحث الوزراء العرب خلال الاجتماع، الجانب الإنساني، والخطوات المطلوبة لمعالجة الأزمة الإنسانية الحاصلة في البلاد.

كما اتفقوا على أجندة المحادثات التي ستتواصل وفق جدول زمني يتفق عليه، بما يتوافق مع الجهود الأممية ذات الصلة لمعالجة الوضع الإنساني والأمني والسياسي.

كما أكدوا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية التي يحتاجها الشعب السوري، ودعوا إلى تكاتف الجهود لتحقيق ذلك، بالتعاون والتنسيق بين الحكومة السورية وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي سياق متصل، رحب الوزراء، خلال البيان، بقرار الحكومة السورية القاضي بفتح معبري السلامة والراعي أمام الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، عقب الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 شباط/فبراير الفائت.

واعتبروا العودة الطوعية والآمنة للاجئين أولوية قصوى ودعوا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها دون تريث.

إلى جانب تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين والتنسيق مع الأمم المتحدة لإنهاء معاناتهم وعودتهم الآمنة، وتحديد الاحتياجات اللازمة لتحسين الخدمات العامة في مناطق عودة اللاجئين، وتسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر وتحسين البنية التحتية لهذ المناطق.