أخبار وتقارير
المعاهد الموسيقية تصبح قبلة الشبان والشابات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية
يلجأ أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب لتسجيل أبنائهم في معاهد تعليم الموسيقا، في محاولة للتمسك بالتراث الفني للمنطقة لا سيما بعد سنوات من النزاعات والحروب وتعرض الهوية الفنية للمنطقة للضياع أو نسبها لشعوب أخرى
ومع اقتراب العطلة الصيفية تكتظ معاهد تعليم الموسيقا بالشبان والشابات وحتى الأطفال منذ سن مبكرة، الأمر الذي كان يعتبر شائعا في فترة ما قبل الحرب السورية والذي عاد مجددا للظهور بذات القوة.
وبحسب مراسل شبكة آسو الإخبارية فإن أقساط المعاهد الموسيقية تعتبر مقبولة لدى غالبية السكان إلا أنها قد تعتبر مرتفعة بالنسبة للبعض غير أن ذلك لا يعد عائقا أمام ممارستهم لهواية العزف
“سعيد حمو” صاحب محل لبيع الآلات الموسيقية في حي الشيخ مقصود يقول لشبكة آسو الإخبارية، إن تعلم الأطفال للعزف في سن مبكرة أمر شائع في الحي، وأنه يخصص عدة ساعات من اليوم لتدريب الأطفال والشبان الراغبين على العزف، بعد اختيار كل منهم الآلة التي يفضلها، وتعتبر آلة البزق من الآلات المرغوبة لدى الشباب
مشيرًا إلى أن التدريب يتم وفق النوتة الموسيقية.
ولطالما اعتبرت الموسيقا من أهم الفنون المرفهة عن النفس البشرية كونها تشكل داعما مساهما في تحسين المزاج خصوصا في فترات الأزمات والحروب
وقالت “ملكة حسن” طالبة في معهد لتعليم الموسيقا، قمت بالتسجيل في المعهد لشغفي بآلة الكمان وأحلم بأن أصبح عازفة عالمية يوما ما
ويعرف عن أهالي مدينة حلب شغفهم بالموسيقا لاسيما المناطق ذات الغالبية الكردية، إضافة لأهالي مدينة عفرين، محاولين بذلك نشر هويتهم الفنية والثقافية عبر الأجيال والتعبير عن قضاياهم وإيصال أصواتهم للعالم.
*الصورة من أرشيف الشبكة