أخبار وتقارير
أضرحة أثرية ضمن مخطط الهدم للحكومة المصرية… أحدها ضريح الرئيس السوري “حقي العظم”
كشف المهتم بالتاريخ والآثار المصرية الدكتور مصطفى الصادق عن طريق الصدفة، شاهدة قبر أول رئيس حكومة سورية بعد الاستقلال “حقي العظم”، وذلك أثناء عمله في توثيق القبور المهددة بالهدم، في مدينة القاهرة بمصر.
الأمر الذي يؤكد أن الرئيس العظم عاش آخر أيامه في مدينة القاهرة، ومات ودفن فيها، عكس ما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية انه عاش ومات ودفن في مدينة دمشق “حسب قوله”.
ويؤكد الدكتور مصطفى الصادق أن مقبرة آل العظم التراثية مهددة بالهدم، بالرغم من أنها تعتبر الشاهد الوحيد، على حياة الرئيس العظم آخر أيامه، ووفاته في مصر، وإذا تعرضت للهدم سوف يختفي هذا الدليل.
وتتعرض عدد من المقابر التراثية في مدينة القاهرة بمصر للتدمير، بحجة توسيع الطرقات في المدينة، مع العلم أنها تعتبر جزءاً من ذاكرة المدينة الأثرية.
*الصورة من النت