Connect with us

أخبار وتقارير

الولايات المتحدة ترسل طائرات F-35 ومدمرة بحرية للشرق الأوسط وسط تحركات عدوانية من قبل روسيا وإيران

نشر

قبل

-
حجم الخط:

جاريد زوبا
تقوم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإرسال طائرات مقاتلة متطورة من طراز F-35 ومدمرة تابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط لصد المناورات العدوانية المتزايدة التي يقوم بها الطيارون الروس فوق سوريا وردع سلسلة من محاولات الاستيلاء على ناقلات الوقود التجارية من قبل إيران.

ويأتي نشر طائرات F-35 بعد وصول طائرات الشبح F-22 إلى الأردن من أوروبا الشهر الماضي في دورة قصيرة المدى لدرء مناورات الطيارين الروس.

وأعلنت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ عن نشر إف -35 يوم الاثنين، قائلة إن بعض الطائرات ربما تكون في طريقها بالفعل، لكنها لم تحدد المدة التي ستبقى فيها في المنطقة.

في أواخر الأسبوع الماضي، وصلت المدمرة الأمريكية المزودة بصواريخ موجهة – يو إس إس توماس هودنر – إلى مقر الأسطول الخامس للبحرين في البحرين بعد مرورها عبر قناة السويس.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت القوات الجوية الأمريكية في تحليق طائرات F-16 التي وصلت حديثًا في دوريات فوق الخليج الفارسي لمراقبة الشحن التجاري.

كما بدأت قاذفات الدبابات التابعة للقوات الجوية الأمريكية A-10 Warthog المتمركزة في المنطقة منذ أواخر مارس/ آذار في تسيير دوريات منتظمة فوق الخليج في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من تعزيز الدوريات الأمريكية وحلفائها حول مضيق هرمز ردًا على عمليات الاستيلاء الأخيرة على الناقلات من قبل إيران.

واحتجزت القوات البحرية الإيرانية ثلاث ناقلات على الأقل منذ أبريل/ نيسان بعد تحرك وزارة العدل الأمريكية لمصادرة شحنة النفط على متن ناقلة ترفع علم جزر مارشال – سويز راجان – كانت متجهة إلى الصين.

أثار استيلاء إيران على ناقلة ترفع علم بنما كانت تمر بين موانئ دبي والفجيرة الإماراتية في 3 مايو شكاوى من الإمارات العربية المتحدة من أن الولايات المتحدة لم تفعل ما يكفي لتأمين الممرات المائية في المنطقة.

في 5 يوليو، أحبطت البحرية الأمريكية محاولتين من قبل البحرية الإيرانية للاستيلاء على ناقلتين تفصل بينهما ساعات فقط في خليج عمان.

في إحدى تلك الحوادث، فتح طاقم على متن سفينة تابعة للبحرية الإيرانية النار على الناقلة ريتشموند فوييجر، التي رفض طاقمها أوامر بالتوقف، وغادرت السفينة الإيرانية المكان بعد اقتراب المدمرة يو إس إس ماكفول من المنطقة التي قال مسؤولون أمريكيون إنها كانت على بعد أكثر من 20 ميلًا بحريًا من ساحل عمان.

سبب الأهمية: تتخذ إدارة بايدن خطوات لتعزيز الأمن في المنطقة بالوقت الذي تسعى فيه لتحقيق التوازن بين الشكاوى الواردة من دول الخليج العربي والضغط المتجدد من المشرعين في الكونغرس الذين دعوا إلى قمع صادرات إيران من النفط والغاز الخاضعين للعقوبات إلى الصين.

كان مسؤولو البنتاغون الذين يضغطون من أجل الحصول على أصول عسكرية إضافية في المنطقة يروجون لعمليات الانتشار القصيرة الأجل والسريعة كوسيلة لطمأنة الحلفاء في الشرق الأوسط بينما تركز واشنطن اهتمامها الاستراتيجي في أوروبا وآسيا.

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته الأسبوع الماضي للصحفيين إن طائرات F-22 نجحت في إقناع الطيارين الروس بالتراجع.

وقال المسؤول “كنا قادرين على المناورة خلفهم والحفاظ على مركز متميز” “لقد توقفوا عن كونهم استفزازيين تمامًا.”

قال مسؤول أمريكي كبير يوم الجمعة إن الجيش الروسي وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ينسقان بهدوء جهودهما في المنطقة الرمادية للضغط على الولايات المتحدة لسحب ما يقرب من 900 جندي من سوريا.

*الصورة من النت
*للقراءة من المصدر