Connect with us

أخبار وتقارير

ارتفاع أسعار الفروج في منطقة الجزيرة مع حلول شهر رمضان

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تشهد أسواق منطقة لجزيرة ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار مادة الفروج مع بداية شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من الفروج حوالي 40 ألف ليرة سورية، الأمر الذي يزيد من الأعباء المالية على كاهل الأهالي ذوي الدخل المحدود.

ويقول عز الدين يونس “من أهالي تل حجر بالحسكة” لشبكة آسو الإخبارية: إن “ارتفاع أسعار مادة الفروج غير مبرر، فقبل ارتفاعه كان بإمكاني شراء الفروج مرة في الأسبوع لأسرتي، لكن الآن مع الارتفاع الكبير للأسعار، لم يعد بإمكاني شراؤه إلا مرة واحدة في الشهر، فالارتفاع كبير لا يتناسب مع دخلي”.

ويقترح يونس مقاطعة الأهالي لمادة الفروج وعدم شرائها لمدة أسبوع، الأمر الذي سيؤدي إلى تكدسها لدى التجار، الأمر الذي سوف يجبر أصحاب المحال والمداجن إلى خفض الأسعار.

وترجع فهيمة محمد “من أهالي حي الناصرة في الحسكة” سبب ارتفاع أسعار الفروج قبل شهر رمضان، هو احتكار التجار وعدم وجود مراقبة من الجهات المعنية على أسواق بيع الفروج في المدينة.

وتضيف محمد إن “ارتفاع الأسعار بشكل جنوني سيكون سبباً في امتناعنا عن شراء لحم الفروج، الذي يعد مورد اللحوم المناسب لنا كأصحاب الدخل المحدود والمتوسط، خاصة في شهر رمضان المبارك”.

وعن أسباب ارتفاع أسعار الفروج يقول إسماعيل سينو “تاجر فروج وصاحب مدجنة” في الحسكة لشبكة آسو الإخبارية: إن “تكلفة تربية الفروج مرتفعة إذا ما قمنا بحساب الخسائر وموت بعض الطيور، حيث تبلغ تكلفة الكيلو غرام الواحد من الفروج 28500 ليرة سورية، بينما سعر التموين حُدد ب 28600 ليرة سورية، أي أننا نربح 100 ليرة سورية فقط بدون حساب الخسائر”.

ويوضح سينو أن “أصحاب المحال يشترون الكيلو غرام الواحد من مادة الفروج بـ 38 ألف ليرة سورية، عندها سيضطرون إلى بيع الكيلو الواحد من الفروج بسعر يتراوح بين 40 و45 ألف ليرة سورية، وهو سعر يخالف تسعيرة التموين، وهذا ما دفعهم إلى الإضراب وإيقاف عمليات البيع والشراء”.

ويعزو أحمد جدوع “صاحب محل بيع فروج” أسباب ارتفاع سعر الفروج إلى ارتفاع صرف الدولار أمام الليرة السورية، وغياب الرقابة التموينية، إضافة إلى تلاعب بعض التجار بالأسعار دون وجود رادع.

مشيراً إلى توفر مادة الفروج الحي والمستورد مع وجود الدواجن في المنطقة. وبحسب رأيه يجب ألا يزيد سعر الكيلو الواحد عن 25 ألف ليرة سورية.

ويقول عبد الحليم عمار “الرئيس المشترك لمكتب حماية المستهلك” في شمال وشرق سوريا لشبكة آسو الإخبارية:” يعود سبب ارتفاع أسعار مادة الفروج إلى احتكار واستغلال بعض التجار، وزيادة الطلب عليها مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث توقفت محال بيع الفروج عن عمليات البيع والشراء منذ أيام احتجاجا على تسعيرة التموين والتي حددت سعر الكيلو الواحد ب 28600 ليرة سورية، وعدم التزام تجار الجملة بنشرة الأسعار”.

وأوضح أن مكتب حماية المستهلك ومديرية التموين تحدد الأسعار بحسب توفر البضائع وثبات أسعارها من المصدر، لكن مع انقطاعه أو عدم توفرها تتغير الأسعار.