Connect with us

أخبار وتقارير

بالتزامن مع احتجاجات أهلية في قامشلو… دائرة المياه تعلق على مشكلة نقص المياه عن المدينة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

قالت دائرة المياه في مدينة قامشلو / القامشلي، الاثنين، خلال مؤتمر صحافي، إنها أوشكت على حل مشكلة المياه في المدينة بنسبة 80٪، ويجري العمل على ما تبقى من مشاكل المياه.

جاء المؤتمر بعد احتجاجات لأهالي حي “الهليلية” في المدينة، وقيام الأهالي بإغلاق الطريق العام، وذلك احتجاجًا على استمرار انقطاع المياه للأسبوع الثاني.

وكانت دائرة المياه قد ذكرت في المؤتمر الصحافي الذي حصلت شبكة آسو الإخبارية على نسخة منه، أنها تعمل على حل مشكلة المياه في حي الهليلية أيضًا.

وتحولت مشكلة المياه لأزمة في مدينة قامشلو خلال الأيام الماضية، حيث بدأت الأزمة منذ نحو عشرة أيام، ويعيد مسؤولون أن السبب يعود نتيجة أعطال في الكهرباء، حيث تعرضت المحطة الجنوبية في المدينة لأعطال نتيجة عوامل جوية.

وتقول دائرة المياه في قامشلو، إن هناك ثلاث محطات تقوم بتغذية المدينة وهم “جقجق” و”عويجة” و”هلالية”، وتعيد سبب قطع المياه في العديد من الأحياء، لقدم البنية التحتية في المدينة، وعدم استبدال خطوط المياه التي تعتبر متلفة منذ زمن بعيد.

وتحدثت دائرة المياه إنها تعمل على تخصيص صهاريج لتوزيع المياه على الأهالي في الأحياء التي لم يتم إيصال المياه إليها، حتى يتم الانتهاء من عمليات الصيانة.

ويشتكي الأهالي من أسعار صهاريج المياه، ويقول الأهالي إن الأزمة شكلت استغلال من قبل أصحاب الصهاريج بزيادة سعر التعبئة بشكل يوصف بالكبير.

ودعت دائرة المياه الأهالي إلى ترشيد استخدام المياه، مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، معتبرة أن الترشيد يساعد بتأمين المياه لكافة الأحياء.

وشهدت المدينة أزمة مياه كبيرة في أحياء “الغربية” و”الهلالية” و”حي حلكو” و”السياحي” و”الموظفين” و”الكورنيش”.

وبحسب الأهالي فإن الاستجابة من قبل الجهات المعنية ضعيفة، وأن ساعات ضخ مياه الشرب قليلة، ولا تكفي لتعبئة خزان البيت، ما يضطرهم إلى طلب المياه من الصهاريج الجوالة، التي ارتفعت أسعار تعبئتها من 30 ألف ليرة سورية الخزان الواحد (1000 لتر) إلى أكثر من 50 ألف ليرة.

الرئيس المشترك لمديرية المياه في إقليم الجزيرة “خورشيد أوسو” أوضح في تصريح سابق الجمعة الماضي لشبكة آسو الإخبارية، أنّ تعطل شبكات الكهرباء المغذية لآبار المياه، أدت إلى توقف الضخ خلال الفترة الماضية، وأنّ المولدات التي تستخدم لتغذية الآبار غير كافية لتغطية كامل شبكات المياه.

وكان أكد حينها في حديثه على حل مشكلة المياه خلال الساعات القادمة مع بدء عودة محطات الهلالية وجقجق والعويجة للعمل، بعد إصلاح الأعطال وحدوث استقرار في ساعات توصيل الكهرباء.