أخبار وتقارير
منبج العسكري يُصدر بياناً حول التفاهمات الأمريكية- التركية
قرأ الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري، بيان المجلس الأول بعد أنباء عن اتفاق أمريكي- تركي حول منبج. وبالرغم من عدم وضوح نقاط الإتفاق حتى الآن، لكن لم يتم أي تغيير بخصوص إدارة مجلس منبج العسكري للمدينة.
وجاء في بيان المجلس الذي حصلت شبكة آسو الإخبارية على نسخة منه، رسالة شكر من قبل مجلس منبج العسكري، لمساعدة وحدات حماية الشعب لهم في معارك منبج، حيث كانت الوحدات قد أصدرت بيان يوم أمس، أعلنت فيه إخراج مستشاريها العسكريين المتبقين في منبج.
وتحدث البيان عن قدرة مجلس منبج العسكري على إدارة وحماية المدينة.
البيان التالي:
نحن في مجلس منبج العسكري نشكر مجددا وحدات حماية الشعب والمستشارين العسكريين، لما قدموه من مساندة ودعم للمجلس، كما نشكر قوات التحالف الدولي، ونحيي التضحيات التي بذلت وقدمت لتحرير المدينة من الارهاب الداعشي.
أننا في مجلس منبج العسكري نؤكد اننا قادرون على حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات خارجية، ونذكر تركية التي تحاول فرض سياساتها على المنطقة، وتتجاهل الامان والاستقرار الذي تعيشه منبج، مقابل الفوضى التي تعيشها مناطق تحتلها في شمال سوريا، حيث الاقتتال والقتل والخطف والاعتقالات التي تجري في جرابلس والباب واعزاز وعفرين، انه حري بها أن تسعى لايجاد الاستقرار لالاف النازحين في المناطق التي يسيطرون عليها ومنحهم الفرص لهم ليعودوا لقراهم بدل النزوح باتجاه منبج، حيث تشكل زيادة اعداد اللاجئين عبئا علينا خاصة وان اعدادهم في ازياد نتيجة الاقتتال الدائر في جرابلس والباب بين الميليشيات المدعومة منها. كما وأن عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في عفرين والباب والتي وثقتها الامم المتحدة خير دليل على الفشل الاداري والانساني لتركيا التي تسعى لتغيير هوية المنطقة، وهي توضح الهدف التركي من احتلالها للمدن السورية. كما وتقوم العشرات من الميليشيات المرتزقة التابعة للدولة التركية وباشرافها بقطع الطرقات وفرض الاتاوات واختطاف الشباب والنساء والاطفال، ومنع المدنيين من العودة لقراهم ومدنهم، فتركيا لم تجلب لهذه المناطق الا الدمار والخراب، وما يأتينا من مشاهد يومية من جرابلس والباب وعفرين واعزاز تظهر حجم الفوضى وغياب الامن.
وبالمقابل فإن منبج ومنذ تحريرها يسودها الاستقرار والأمان رغم حجم التحديات والتهديدات”.
القيادة العامة لمجلس منبج العسكري.