التحالف الدولي في منبج لدعم المجلسين المدني والعسكري

زار وفد من التحالف الدولي، منبج اليوم الخميس 07/06/2018، والتقى الإدارة المدنية فيها. وضم الوفد مبعوث الرئيس الامريكي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، ويليام روبوك، وبرفقته الجنرال جيرالد.

وقال مسؤولون عسكريون لمراسل شبكة آسو الإخبارية، إن الطرفين تباحثا حيثيات الإتفاق الإمريكي- التركي الأخير حول خارطة طريق تتعلق بمنبج، وتوضيح بنودها وتحديد المناطق والمدن التي تشملها هذه الخارطة في الشمال السوري.

أيضا بحسب المسؤولين تمت مناقشة إمكانية إبقاء وضع منبج الحالي كما هو على المستويين المدني والعسكري، بعد إعلان وحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين.

وأوضح المبعوث الأمريكي، في اللقاء الذي حضرته شبكة آسو الإخبارية مع وسائل إعلامية، لكن لم يكن معلن، أنه يدرك تماماً قيمة بقاء الإدارة في منبج على وضعها الحالي، “فهي لديها القدرة على حفظ الأمن والاستقرار في المدينة في ظل النزاعات المتأججة في مناطق سيطرة الجيش التركي، والقوى التي تعمل تحت راياته”.
مؤكدا نية التحالف الدولي في دعم قوات مجلس منبج العسكري من كافة النواحي، تأكيداً على قدرته في ضبط الأمور الأمنية والجهوزية التامة.

وذكر الوفد بحسب مسؤولين عسكريين من جانبه، عن عدم نية ورغبة واشنطن بدخول قوات درع الفرات إلى مدينة منبج. معتبرًا أن من استطاع خلال عامين من الحرب على الإرهاب، الحفاظ على أمن واستقرار المدينة، فإنه قادر على حمايتها مجددا، ويقصد الوفد بذلك قدرة مجلس منبج العسكري على حماية المدينة.

وأوضح الوفد أنه يتخذ بالحسبان ما قدمه مجلس منبج العسكري خلال الحرب التي شنتها قوات التحالف في سوريا ضد داعش

وتوجه الوفد إلى ريف الرقة بعد اتمام زيارته لمنبج. وكانت نقاشات مغلقة عدا المفتوحة عقدت في منبج، سيتم انتظار إعلانها رسميا. يبقى واقع اتفاق منبج غير واضح بشكل رسمي من قبل واشنطن حتى الأن.