مواطن وعدالة
لا أعلم كيف سأخبرها أنها لن تعد تستطيع اللعب مع أصدقائها… تقول أم سارة
حجم الخط:
لا أعلم كيف ستتأقلم مع أنها فقدت شقيقها محمد (10 سنوات) وهو بجانبها أثناء قيامهما باللعب سوية أمام بيتهم الطيني البسيط بحي في مدينة قامشلو/القامشلي.
لقد بترت ساق “سارة” بسبب قذيفة أطلقها العدوان التركي على “حي قدور بك” شرق قامشلو بتاريخ 10 تشرين الأول 2019…
كيف ستكمل سارة حياتها بدون ساق… وكيف ستنسى ألم فراق شقيقها؟
كل هذه الأسئلة من سيجيب عنها!