Connect with us

مواطن وعدالة

وباء كورونا وصعوبة المعيشة شبحان يهددان حياة النازحين في الرقة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو-محمد فلاحة

يجلس “خالد الشيخ” النازح من منطقة السبخة في منزل صغير مع عائلته وعائلة زوجته في مدينة الرقة.

تعيش عائلة خالد المكونة من خمسة أشخاص وعائلة زوجته المكونة من ثمانية أشخاص، في منزل صغير بتجهيزات بسيطة، وفي ظروف معيشية صعبة للغاية.

كان انتشار وباء كورونا وما يتعلق به من إجراءات احترازية من فرض حظر تجوال وإيقاف العديد من الأعمال، شبحاً يلاحق “خالد” وأفراد عائلته، حيث يعمل في محل لبيع الأدوات المنزلية بالرقة بأجر يومي لا يتجاوز 2500 ليرة سورية.

“أعلم جيداً أن كورونا وباء خطير جداً، لكن لا بديل عن العمل، إما أن أعمل أو سيموت أفراد عائلتي من الجوع” تلك الكلمات جزء من المخاوف اليومية التي يعيشها خالد، لذا يلجأ للوقاية عبر طرق تقليدية كصنع الكمامات في المنزل، حيث لا يقوى على شراءها بالتسعيرة الحالية.

إلى جانب “خالد” تقوم زوجته بالعمل في مشاريع زراعية بأجر يومي يصل ل 1000 ليرة سورية، كمساندة لتأمين لقمة عيش أفراد العائلة.

“كنت أملك منزلاً في السبخة ومحلاً لبيع الأدوات الكهربائية، كانت أوضاعي المعيشية ميسورة، لكن الحرب أبت إلا أن تأخذ مني كل شيء وأتى وباء كورونا الذي بات يهدد حياتنا” بهذه الكلمات أنهى “خالد” حديثه لشبكة آسو الإخبارية.

*الصورة تعبيرية من أرشيف الشبكة