Connect with us

أخبار وتقارير

انخفاض منسوب الفرات يُسهم بظهور بعض القرى التي غمرها

نشر

قبل

-
حجم الخط:

ساهم بناء سد تشرين على مجرى نهر الفرات عام (1999) بغمر مجموعة من القرى الواقعة على جنباته من جهة بناء السد. ومن بين هذه القرى قرية “الحمى” الواقعة شرق قرية “صندلية كبيرة” التي تتبع إداريّاً لمحافظة حلب منطقة منبج ناحية أبو قلقل، وكان الطريق المؤدي إليها قد انغمر بمياه نهر الفرات.

واليوم بعد مضي ثمانية عشر عاماً على الغمر، يعود الطريق المؤدي للقرية للظهور مرة أخرى ويصاحب معه المقبرة التي كانت موجودة على تل قريبة منها. يتحدث “أبو حسن” أحد سكان قرية الحمى عن ذكرياته بالقرية قبل الغمر “كنت شاباً أملك أرضاً زراعية على ضفة نهر الفرات الغربية عندما بدأ بناء السد في ذلك العام ومع انتهاء أعمال بنائه بدأت المياه ترتفع وتحسر الأراضي شيئاً فشيئاً حتى غاصت في المياه.
تحدثنا نحن المتضررون من بناء السد كثيراً من عواقب بناء السد ونتائجه السلبية علينا نحن أصحاب الأراضي، ولم نلق آذاناَ صاغية.
وأضاف “أبو حسن” بعد عام 2000 قامت الحكومة السورية بتوزيع المغمورين على محافظي حلب والحسكة، فتم فرزي أنا عائلتي على ريف حلب الشرقي في منطقة “مسكنة”.

بقيت فيها أكثر من 10 سنوات إلى أن انطلقت الثورة في سوريا، وبعد تحرير قرية صندلية عدنا إلى منطقتنا لوجود أقاربنا فيها، إضافة إلى عودة ظهور الأراضي من جديد نتيجة انحسار مياه السد.