Connect with us

أخبار وتقارير

عفرين: عمليات سرقة واسعة تطال أشجار الزيتون المثمرة

نشر

قبل

-
حجم الخط:

أفادت مصادر محلية من عفرين عن عمليات سرقة واسعة من قبل مسلحي فصائل الجيش الوطني والمستوطنين المستقدمين، تطال أشجار الزيتون المثمرة مع حلول موسم الزيتون لهذا العام.

ويعاني السكان الكرد من مالكي كروم الزيتون في عفرين من تعرض محاصليهم للسرقات والنهب من قبل المسلحين والمستوطنين إلى جانب فرض ضرائب وإتاوات على المواسم في كل عام ومعاقبة كل من يتخلف عن دفع المبالغ المترتبة عليه.

وكشفت مصادر خاصة من ناحية جنديرس، لشبكة أسو الإخبارية، عن تعرض حقول الزيتون خلال ساعات الليل للسرقة، بشكل كامل، خاصة الأشجار التي تكون محملة هذا العام، وذلك باستخدام كافة المعدات اللازمة لعملية جني الأشجار.

حيث يستغل السارقون قرار أمنيات الفصائل المسلحة بمنع مالكي الكروم في بعض القرى من جني محصولهم قبل حلول الخامس عشر من تشرين الأول، ما يؤكد تواطؤ مسلحي الجيش الوطني مع مرتكبي تلك السرقات، واستفادتهم منها.

وقالت مصادر محلية من قرية معراته، عن قيام مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، يعتقد أنهم تتبع لفصيل الحمزات كونه الفصيل المسيطر على القرية، بسرقة محصول ما يقارب 15 شجرة زيتون بشكل كامل.

ويمارس فصيل لواء سمرقند شتى أنواع الانتهاكات والجرائم والسرقات في قرية كفر صفرة التابعة لناحية جنديرس حيث يعتبر من أكثر الفصائل بطشًا ويصدر قرارات عدائية بحق السكان الكرد.

ومن ضمن تلك القرارات رفض الوكالات التي يستخرجها مهجرو القرية لقيام أقربائهم بجني محاصيلهم السنوية. إلا أن لواء سمرقند يستولي على الآلاف من أشجار الزيتون في القرية ويجني ثمارها بشكل سنوي لصالحه حيث يكسب الآلاف من الدولارات في كل موسم.

ويقوم لواء سمرقند حاليًا بتشكيل مجموعة مؤلفة من قرابة 300 عامل وعاملة للقيام بجني محاصيل أشجار الزيتون التي قاموا بالاستيلاء عليها، بالرغم من وجود بعض مالكي كروم الزيتون في القرية وقيامها بإلغاء الكثير من الوكالات لمهجري القرية أيضًا.

وعلى الرغم من لجوء السكان الكرد ممن تتعرض حقولهم لعمليات السرقة والنهب لتقديم الشكاوي لدى ما يعرف بلجنة رد الحقوق والمظالم أو لدى ما يعرف بالشرطة المدنية إلا أن كل هذه الشكاوي لا تلق آذانًا صاغية بل ويتعرض أصحابها لمضايقات وتهديدات عديدة تجبرهم على سحب الشكاوى التي يتقدمون بها.