ميسي ومحمد صلاح تألق على المستوى الفردي وإخفاق في على صعيد المنتخب

سطع اسم النجمين الكرويين، الأرجنتيني ليونيل ميسي والمصري محمد صلاح، بشكل كبير، مع أنديتهم التي يلعبون فيها، حيث تألق نجم كرة القدم العالمي ميسي بشكل لافت مع فريقه السابق برشلونة، ومحققاً العديد من الألقاب والإنجازات على المستوى الفردي والجماعي، كذلك الأمر بالنسبة لمحمد صلاح نجم كرة القدم المصري في نادي ليفربول.

وبعكس تألقهم الكبير مع أنديتهم، لكن لم ينجح الثنائي بالتألق مع منتخبي بلادهما، باستثناء اللقب الوحيد الذي حصل عليه ميسي مع الأرجنتين في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة، والتي استضافتها البرازيل بفوزه على مستضيف البطولة المنتخب البرازيلي، بهدف دون رد، ليتوج راقصي التانغو بلقبهم الخامس عشر في المسابقة، والأول منذ ثمانية وعشرين عاماً.

ويعد النجم المصري محمد صلاح من أفضل لاعبي العالم حالياً، لكن ومع اقترابه من سن الثلاثين، فشل بتحقيق أي لقب مع منتخب بلاده على مدار أكثر من عشر سنوات تواجد من خلالها في صفوف المنتخب، صلاح نجح بالوصول مع منتخب مصر لنهائي كأس إفريقيا عام 2017 والتي استضافتها الغابون، إلا أنه فشل بحصد اللقب بخسارته المباراة النهائية أمام منتخب الكاميرون بهدفين لهدف، وبعد خمس سنوات عاد صلاح ليقود الفراعنة لنهائي النسخة الماضية، والتي اختتمت قبل أيام في الكاميرون إلا أنه عاد ليخسر اللقب مرة أخرى بخسارة منتخب مصر أمام السنغال بضربات الترجيح، ليؤجل حلم التتويج مع لقب رفقة منتخب بلاده حتى إشعار آخر.

بالمقابل ورغم تمكن ميسي من قيادة الأرجنتين للوصول لنهائي بطولة كوبا أمريكا في مناسبتين بين عامي 2015 و2016 إلا أنه فشل بالتتويج باللقب بخسارته أمام منتخب تشيلي في المرتين بركلات الجزاء الترجيحية، كما قاد ميسي راقصي التانغو لنهائي كأس العالم عام 2014 والتي استضافتها البرازيل قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام ألمانيا بهدف دون رد.

مهما حقق اللاعب من إنجازات وألقاب مع فريقه دون أن يدون اسمه في تاريخ بلاده، ستبقى مسيرته ناقصة ومبتورة لتواصل بذلك الجماهير تساءلها لماذا لا ينقل هذا اللاعب تألقه مع فريقه لمنتخب بلاده؟

*الصورة من النت